أخبار وتقارير

الرئيس هادي يقدم مبادرة للمصالحة الوطنية ثوابتها “النظام الجمهوري والوحدة الديمقراطية ومخرجات الحوار”

يمنات

قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي مبادرة للمصالحة الوطنية تضمنت عشرة نقاط
جاء ذلك خلال الخطاب الذي وجهه الليلة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
و أعتبر هادي في مبادرته، النظامُ الجمهوري والوحدةُ والنَهجُ الديمقراطي ومخرجات الحوار الوطني ثوابتٌ ومكتسباتٌ للشعب اليمني وأساسٌ لأيّ اصطفافٍ وطني.
و حددت المبادرة، الحوارُ الوطنيُ الشامل ومخرجاتهُ، كأسس لقيامِ دولةٍ اتحاديةٍ مدنيةٍ حديثةٍ، قائمةٍ على أسسِ الحكمِ الرشيد والمواطنةِ المتساويةِ والشراكةِ الحقيقية.
و طالب الرئيس هادي، القوى السياسيةُ والاجتماعيةُ مجتمعةً أن تضع ميثاقَ شرف يتضمنُ نبذَ الحروب وتسليمَ السلاح الثقيلِ والمتوسطِ للدولة، ووقفُ حملاتِ التعبئةِ والتحريضِ وخطابُ الكراهيةِ والتخوينِ والتكفيرِ والتمييزِ المذّهبي والعرّقي والمناطقي.
كما نصت المبادرة، على تكاتفُ جميعِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ لمحاربةِ الإرهاب وتجفيفِ منابعهِ وإدانةِ مموليهِ وداعميهِ وأنصاره باعتبارهِ الخطرَ الأكبر الذي يهدّدُ الوطن.
و تضمن أحد بنود المبادرة، شراكةُ حقيقةُ للجميع في إدارةِ الدولة على أساسِ المبادئ التي تمَ التوافقُ عليها في الحوارِ الوطني والالتزامُ بالعملِ السياسي السلمي.
كما نصت المبادرة على مواصلةُ العملِ مع القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ التي لم تلتحق بالحوارِ الوطني وخاصةً في الجنوب ، لمزيدٍ من الالتفاف الشعبي والشراكةِ الوطنية في معالجةِ القضية الجنوبية.
و أكدت على إيجادُ وسائلَ أكثرَ فاعليةٍ للتواصلِ مع القوى الحّية من منظماتِ المجتمعِ المدني والمرأة والشباب.
و شددت على الدعمُ السياسي والمجتمعي لعمليةِ الإصلاحِ المالي والاقتصادي اللازمةُ والمستحقةُ بصورةٍ عاجلة.
و أكد الرئيس في مبادرته على: “الالتزامُ التّام بتوجيهاتِنا الاقتصاديةِ التقشفيةِ الراميةُ لتقليصِ النفقاتِ العامة وترشيدِ استخدامِ الطاقة”، و الدعمُ السياسيُ والوطني الكامل لاستكمالِ إعادة هيكلةِ القواتِ المسلحة والأمن.
واختتم الرئيس عبدربه هادي المبادرة بالتشديد على أهمية حشدُ الطاقاتِ والإمكانياتِ الوطنية للتوعيةِ الصادقة بمخرجاتِ الحوارِ الوطني والاستعدادُ لإنجاحِ عمليةِ الاستفتاءِ على الدستور.

زر الذهاب إلى الأعلى